«مركز سلمان للإغاثة» يدشن مشروعاً لدعم متضرري الجفاف في الصومال

«مركز سلمان للإغاثة» يدشن مشروعاً لدعم متضرري الجفاف في الصومال

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروعا لتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين من الجفاف في الصومال، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكر المركز، اليوم الأحد، أن المشروع حظي بتمويل سعودي بريطاني وذلك خلال حفل حضره سفير المملكة العربية السعودية لدى الصومال أحمد المولد، والقائم بأعمال السفير البريطاني في المملكة، وفقا لقناة "الإخبارية" السعودية.

وقال سفير المملكة العربية السعودية في الصومال، أحمد المولد، "إنه في ظل الأزمة الإنسانية التي تعاني منها الصومال هذا العام -والتي تعد الأسوأ في مؤشر الجوع العالمي- فقد استجابت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المساهمة لتغطية الاحتياج الإنساني القائم من خلال تقديم مساعدات عاجلة للشعب الصومالي عبر مشاريع إنسانية في قطاع الأمن الغذائي والمياه الصحية والإيواء والتعليم".

تأتي هذه المساعدات ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية، التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمختلف الشعوب والبلدان حول أنحاء العالم، لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجا لها.

أزمة جوع مدمرة

ويشهد الصومال أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الجفاف، وفي هذا السياق، حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثرت أطول وأشدّ موجة جفاف في تاريخ البلاد حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.

ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان- حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك خاصة مع فشل موسم الأمطار الخامس على التوالي مع توقع موسم سادس فاشل، منهم 213 ألفا سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة. 
 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية